قصفت إسرائيل فجر أمس (الخميس) مستودعا للأسلحة الإيرانية تديره ميليشيا حزب الله اللبنانية قرب مطار دمشق، إذ تنقل طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية السلاح بانتظام من طهران، وهو ما أكدته مصادر المعارضة السورية قائلة: «إن المستودع المستهدف يتعامل مع كميات كبيرة من الأسلحة التي ترسلها إيران جوا». ونقل مصدران كبيران في المعارضة السورية، التي تنشط في منطقة دمشق، عن مراقبين تابعين لهما على المشارف الشرقية للعاصمة، إذ يقع المطار قولهم: «إن خمس ضربات أصابت مستودعا للذخيرة تستخدمه فصائل مسلحة تدعمها إيران».
في موازاة ذلك، اكتفى تلفزيون النظام السوري بالقول إن إسرائيل قصفت موقعا عسكريا جنوب غربي مطار دمشق بالصواريخ.
في السياق نفسه، أوضح الرئيس السابق لهيئة التفاوض القيادي في الجيش الحر العميد أسعد عوض الزعبي لـ«عكاظ» أن نظام بشار الأسد لن يقوم بأي رد، وإن أراد الرد سيرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين والأطفال السوريين. في غضون ذلك، دعا الكرملين أمس (الخميس) «كل الدول» إلى «ضبط النفس»، محذرا من «تصاعد التوتر» في سورية، بعد سقوط صواريخ قرب مطار دمشق نسبته سورية لإسرائيل.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط «هدف» فوق هضبة الجولان المحتلة بعد ساعات على اتهام سورية إسرائيل باستهداف موقع عسكري قرب مطار دمشق.
وكتب الجيش على حسابه في موقع (تويتر) إن «نظام باتريوت للدفاع الجوي اعترض هدفا فوق مرتفعات الجولان» من دون مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك فيما قال بشار الأسد مع قناة تيليسور الفنزويلية إنه بصدد التفاوض مع الجانب الروسي للحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، من أجل مواجهة أي تهديدات إسرائيلية أو أمريكية محتملة.
في موازاة ذلك، اكتفى تلفزيون النظام السوري بالقول إن إسرائيل قصفت موقعا عسكريا جنوب غربي مطار دمشق بالصواريخ.
في السياق نفسه، أوضح الرئيس السابق لهيئة التفاوض القيادي في الجيش الحر العميد أسعد عوض الزعبي لـ«عكاظ» أن نظام بشار الأسد لن يقوم بأي رد، وإن أراد الرد سيرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين والأطفال السوريين. في غضون ذلك، دعا الكرملين أمس (الخميس) «كل الدول» إلى «ضبط النفس»، محذرا من «تصاعد التوتر» في سورية، بعد سقوط صواريخ قرب مطار دمشق نسبته سورية لإسرائيل.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط «هدف» فوق هضبة الجولان المحتلة بعد ساعات على اتهام سورية إسرائيل باستهداف موقع عسكري قرب مطار دمشق.
وكتب الجيش على حسابه في موقع (تويتر) إن «نظام باتريوت للدفاع الجوي اعترض هدفا فوق مرتفعات الجولان» من دون مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك فيما قال بشار الأسد مع قناة تيليسور الفنزويلية إنه بصدد التفاوض مع الجانب الروسي للحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، من أجل مواجهة أي تهديدات إسرائيلية أو أمريكية محتملة.